دور المقارنة المرجعية الداخلية في تشخيص فجوة الأداء والتحسين المستمر ( دراسة حالة في معهد الإدارة / الرصافة )

دور المقارنة المرجعية الداخلية في تشخيص فجوة الأداء والتحسين المستمر ( دراسة حالة في معهد الإدارة / الرصافة )

يوسف دولاب يوسف
كلية الاسراء الجامعة

الخلاصة

في ظل التطور السريع لمستوى التعليم تسعى المنظمات التعليمية لتحسين أدائها من اجل البقاء وتحقيق الميزة التنافسية وهذا ما دفعها الى اعتماد وتطبيق معايير للأداء التعليمي لضمان الجودة للحصول على الاعتماد الاكاديمي، وهنا تبرز الحاجة الى اعتماد أساليب وتطبيقات ادارية حديثة ومنها أسلوب المقارنة المرجعية بوصفه احد الأدوات المهمة في قياس وتحديد فجوة الأداء ومن ثم اعتماد عجلة الجودة لإجراء التحسينات التدريجية المستمرة لتقليص الفجوة أو ردمها ، وينبغي على المنظمة التعليمية اعادة اجراء المقارنة المرجعية وتقويم التحسينات باستمرار للوقوف على مدى التقدم الذي احرزته. وقد توصل البحث الى مجموعة من الاستنتاجات كان أهمها الآتي:اثبتت نتائج البحث ضعف التزام الاقسام بتطبيق معايير الجودة الصادرة من قبل الجامعة اذ تراوحت النقاط التي حصلت عليها الاقسام بين (45 – 55) وهي نسب متدنية أو ضعيفة قياسا بعدد نقاط المقياس البالغة (100) نقطة باستثناء قسم أنظمة الحاسوب الذي حقق (75) نقطة والذي تم اعتباره أفضل الشركاء في عينة البحث.كما توصل البحث الى مجموعة من التوصيات تمثلت أهمها بالآتي:ضروة تفعيل دور قسم ضمان الجودة والأداء الجامعي في متابعة وإلزام الكليات والمعاهد التابعة للجامعة بتنفيذ وتطبيق معايير الجودة الصادرة من القسم وعدم الاكتفاء بإعداد وطباعة الدليل دون إجراء المتابعة، فضلا عن تكليف احد التدريسيين من اصحاب الكفاءة والخبرة العلمية في الكلية او المعهد لمتابعة مدى الالتزام بتلك المعايير لضمان تخريج طلبة مؤهلين لتلبية الأدوار المهنية المتوقعة منهم لدى أرباب العمل.

DOI:10.52113/6/2016-6-2/1-508

Categories: Uncategorized