اثر استخدام الانترنيت على تسويق خطاب الكراهية من وجهة نظر المحللين وذوي الخبرة والعلاقة والفنيين من مختلف شرائح المجتمع الاردني

اثر استخدام الانترنيت على تسويق خطاب الكراهية من وجهة نظر المحللين وذوي الخبرة والعلاقة والفنيين من مختلف شرائح المجتمع الاردني

ظاهر رداد حسن قرشي ، تيسير محمد العفيشات

جامعة عمان العربية / كلية الاعمال

الملخص

     استهدفت الدراسة الكشف عن أثر استخدام الانترنت تسويق خطاب الكراهية”، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليل في منهجيتها، ولخصوصية وحساسية موضوع الدراسة فقد اختار الباحثان وحدة معاينة الدراسة من ذوي الخبرة والمعرفة واساتذة جامعيين وصحفيين ومحللين سياسيين واجتماعين وفنيين من مختلف شرائح المجتمع الاردني،  والذين تم تحديدهم بناءً على دراسة استطلاعية قام بها الباحث قبل توزيع استبانات الدراسة، وقد تم تصميم استبانة مخصصة لغايات جمع بيانات الدراسة من وحدة المعاينة، حيث تكونت الاستبانة من     (68) فقرة لتجيب على أسئلة الدراسة من خلال استطلاع أراء مفردات وحدة المعاينة،  تم توزيع (100) استبانة،  وتم استرجاع (92) استبانة أي بنسبة (92%) من مجموع الاستبانات التي تم توزيعها وخضعت جميعها للتحليل الاحصائي وحسب ما يناسبها من اساليب وطرق احصائية. تم معالجة بيانات الدراسة حسب ما يناسبها من اساليب وطرق احصائية، حيث خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج أهمها:

  1. أن استخدام الانترنت بكافة أبعاده (درجة السرية، سهولة الاستخدام، التكلفة، توفير الخدمة، الأمان) كان له أثر مرتفع على تسويق خطاب الكراهية وبكامل عناصره (المحتوى، الوضوح، اللغة، سرعة الانتشار، سرعة الاستجابة، المصداقية) حسب استطلاع أراء وحدة المعاينة.
  2. كما أظهرت الدراسة أن أثر بُعد (درجة السرية) كان مرتفع وقد احتل المرتبة الأولى من بين ابعاد استخدام الانترنت في التأثير على تسويق خطاب الكراهية.
  3. كما أظهرت الدراسة أن عناصر تسويق خطاب الكراهية مجتمعة كانت نسبة تأثرها باستخدام الانترنت مرتفعاً.

وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات منها:

  1. وضع قوانين وأنظمة التي تجرّم خطاب الكراهية بكل أشكاله والوانه، وتفعيل تطبيقها.
  2. مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي وتحديد نوعية الخطاب المطروح عليها وملاحقة كل من يقوم بتشجيع وتناقل خطاب الكراهية من خلالها.
  3. تكثيف حملات التوعية حول خطورة خطاب الكراهية على المجتمع وتحصين الافراد من الاستماع لهذه الخطابات وما ستؤول اليه الامور في حال تفشيها في المجتمعات من بغضاء وتفرق ونزاعات وحروب من خلال وسائل التواصل والمؤسسات الإعلامية سواء اكانت فضائيات أو أفراد.

ضرورة زيادة وعي المواطنين وخصوصاً القطاع الشبابي من خطر آفة التطرف والارهاب، وذلك من خلال تعاضد جميع اجهزة التنشئة والتوجيه التي تساهم في خلق الفكر الشبابي بدايةً من الاسرة ومروراً في المدارس والاصدقاء والجماعات والوعظ والارشاد الديني والنفسي في دور العبادة واقامة مؤتمرات وندوات وغيرها.

DOI:10.52113/6/2020-10-1/8-22

Categories: Uncategorized