الخلاصة

يعد النظام المصرفي من أكثر الأنظمة التي تنطوي على مخاطر، والقروض البنكية تعد الخدمة الرئيسية وأهم مصدر لتحقيق العوائد بالنسبة للبنوك التجارية، وبقدر أهمية القروض كمصدر للعوائد بقدر ما تشكل مصدرا حقيقيا للمخاطرة، حيث لا وجود لقرض دون مخاطرة، وفي هذا الوضع تصبح البنوك مجبرة على تقدير تلك المخاطر، والتنبؤ بها للتقليل منها إلى أدنى حد وفي وقت قياسي. وتعتبر الرقابة المركزة على المخاطر أحد الأدوات والأساليب الرقابية الجديدة التي تعمل على الحد من تزايد المخاطر الإئتمانية والمصرفية.تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مساهمة نظام الرقابة الداخلية وفعاليتها في عملية إدارة مخاطر الإئتمان في بنك الفلاحة والتنمية الريفية، ولقد تم إعداد إستبانة من أجل غرض الدراسة الذي تم الوصول إليه من خلال إجابة عينة الدراسة عليها، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة هو التعرف على المساهمة الفعالة لنظام الرقابة الداخلية في عملية إدارة مخاطر الإئتمان وذلك لجميع مراحل وخطوات هذه العملية، على مستوى بنك الفلاحة والتنمية الريفية. ويوصي الباحثان بضرورة الإهتمام بمعرفة مدى فعالية وكفاءة نظام الرقابة الداخلية وتسليط الضوء على مراحل إدارة المخاطر في البنوك الجزائرية، بالإضافة إلى إختبار مدى كفاءة إدارة مخاطر الإئتمان.

DOI:10.52113/6/2015-5-1/1-62