البيئة الريادية الداخلية ودورها في الحد من عناصر الصمت التنظيمي دراسة تحليلية لآراء عينة من القيادات في جامعة الحمدانية

البيئة الريادية الداخلية ودورها في الحد من عناصر الصمت التنظيمي دراسة تحليلية لآراء عينة من القيادات في جامعة الحمدانية

سناء خضر يوسف

كلية الادارة والاقتصاد /جامعة الحمدانية

الملخص

     هدف البحث إلى معرفة العلاقة التأثيرية بين البيئة الريادية الداخلية والصمت التنظيمي . ولغرض تحقيق أهداف  البحث تم بناء مخطط فرضي يحدد طبيعة العلاقة بين المتغير المستقل المتمثل بالبيئة الريادية الداخلية بأبعادها  (المرونة الهيكلية ، الثقافة الريادية ، دعم الإدارة العليا ، الحوافز والمكافآت ، الاستماع  والتواصل مع الموظفين ) والمتغير المعتمد المتمثل بالصمت التنظيمي بعناصره ( العزلة ، تخوف المديرين من التغذية العكسية ، تخوف المرؤوسين من ردود الفعل السلبية ، ضعف الخبرة والتجربة ، ضعف فرص الاتصال ) ، وللتعرف على طبيعة العلاقة بين المتغيرات اعتمدت مجموعة من الفرضيات ، ولغرض اختبار فرضيات البحث تم تطبيقها على عينة من القيادات في جامعة الحمدانية باعتماد استمارة استبانة أعدت لهذا الغرض ووزعت على عينة بلغ عدد أفرادها (40 ) شخصا يمثلون كافة المستويات الإدارية ( العليا ، الوسطى ، الدنيا ) من مجموع (50) شخصا يمثلون مجتمع البحث، وتم الاستعانة بمجموعة من الوسائل الإحصائية المتقدمة لوصف وتشخيص متغيرات البحث والوقوف مع مستوى علاقات الارتباط والتأثير بينها . توصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات تمثل أهمها بأن توافر البيئة الريادية الداخلية في الجامعة المبحوثة يمكن أن يسهم في الحد من الصمت التنظيمي ، وأتضح وجود علاقة ارتباط معنوية قوية بين المتغيرين ، وأن بعد (دعم الإدارة العليا ) أقوى الأبعاد ارتباطا بالصمت التنظيمي . ثم اختتم البحث بمجموعة من التوصيات المتعلقة بمتغيراتها كان أهمها ضرورة توفير بيئة ريادية داخلية كفوءة لما لها من دور مهم في الحد من عناصر الصمت التنظيمي وإتاحة الفرص لهم لتقديم أفكار جديدة.

DOI:10.52113/6/2020-10-3/23-44

Categories: Uncategorized