الخلاصة

نتيجة للتطور السريع والبحث عن التكنولوجيا الجديدة المعاصرة اهتمت المنظمات الحديثة باللاملموسات كونها تمثل ثروة حقيقية من الأفكار والمعرفة والخبرات الأحدث في مفهوم الإدارة الحديثة تستطيع أن توظفها في تحقيق الإبداع ألمنظمي . تدرك منظمات اليوم بأنها لا تتنافس من خلال ما تملكه ممن أصول ومقدرات مادية ملموسة وإنما من خلال حزمة من اللاملموسات كمصدر لتكوين الثروة الحقيقية والتدفق الحيوي للقيمة والأفكار الإبداعية والخبرات . تهدف هذه الدراسة إلى إمكانية توظيف اللاملموسات بإبعادها (المعرفة , الابتكارات , براءة الاختراع, حقوق التأليف والنشر , تكنولوجيا المعلومات) في تحقيق الإبداع ألمنظمي بابعادة ( القدرة على حل المشكلات , تقبل المخاطرة , تشجيع الإبداع , سعة الاتصالات). تقوم الدراسة على مجموعة من الفرضيات الرئيسية والفرعية لتبيان علاقة الارتباط والأثر بين اللاملموسات وأبعادها والإبداع ألمنظمي بابعادة. لغرض تبيان العلاقة المنطقية بين متغيرات الدراسة تم بناء مخطط فرضي يوضح العلاقة . اعتمدت الدراسة العديد من إسهامات الكتاب والباحثين في إثراء الإطار النظري من خلال الرجوع إلى الكتب والمجلات ورسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه العربية والأجنبية ذات الصلة بموضوع الدراسة إضافة إلى الاستفادة من خدمات الشبكة العالمية للمعلومات (الانترنت). أما فيما يخص الإطار العملي تمت تغطيته من خلال الوسائل الضرورية في جمع البيانات والمعلومات من خلال ( المقابلات واستمارة الاستبانة ) . تم تحليل البيانات بالاستعانة بمجموعة من المقاييس الإحصائية وبرنامج التحليل الإحصائي SPSS V.20 . توصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات يمكن أن تسهم في أغناء موضوع الدراسة.

DOI:10.52113/6/2014-4-8/1-48